الأطفال المرضى

كثيرا ما نتحدث عن حياة الإنسان التي لا تقدر بثمن، ولكن، وللأسف، المرض يحدد قيمتها وقدرها بشكل نهائي. بالدولار واليورو. الآباء والأمهات مستعدون أن يقدموا حياتهم لابنهم المريض. ولكن، وللأسف الشديد، المطلوب هو فقط عملة صعبة. تخيلوا حالة الأهل: حيث يمكن إنقاذ حياة طفلهم – فالطبيب موجود والدواء أيضا – ولكنهم غير قادرين على فعل ذلك..... نحن نتوجه إليكم بطلب: ساعدوا أطفالنا المرضى. الذين حكم عليهم المرض بالموت. آخر حظ وفرصة لهم في الحياة والعيش – هو حناننا ودفئنا. نحن نستطيع أن نعيد كتابة تاريخ مرضهم في تاريخ الصحة. هل هناك عمل أكثر إحسانا وخيرية من أن نجعل العالم يضيء ببسمات الأطفال؟
يقول سبحانه جل وعلا في محكم التنزيل: " الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" (سورة البقرة، الآية 274)