الأيتام

كثيرا ما نقول : "الابناء - هم المستقبل"، ولكن الملايين من الاطفال في العالم محرومون من اهم الاشياء الاساسية. صندوق "التضامن - سوليدارنوست" يطلق مشروع "انت – لست يتيما!"، والذي بامكانكم من خلاله دعم الطفل، الذي فقد اباه او كلا الابوين، قيمة المساعدة فقط 40 روبل في اليوم ، اي ما قيمته 1.5 دولار. تذكروا: الاشياء الصغيرة يمكن ان تلعب دورا كبيرا في حياة اليتيم.
أنت لست يتيما!
هل سبق لك ان ساهمت في إنقاذ حياة إنسان، لم تلقاه في حياتك قط؟ هل ترغب في بناء حياة طفل، يعيش بعيدا عنك؟
دعمك ومساعدتك لن تغني الطفل عن أسرة سعيدة، ولكن دعمك يضمن له توفير الدواء اللازم، الغذاء، اللباس، والتعليم المدرسي. اطفال حملة “انت لست يتيما!” يعيشون تحت رقابة الأمهات او الاسر التى تبنتهم، التي تساعد الأطفال في تحقيق طموحاتهم. ولكن علاقتك تحديدا باليتيم تقدم للاطفال ثقة اضافية، ضرورية لتحقيق احلامهم.
موظفو الصندوق “التضامن – سوليدارنوست” سيقومون بزيارة هذه الاسر، للتأكد من ان صدقاتكم ودعمكم تؤثر بشكل مفيد على حياة الطفل، على نموه وتعلمه.
في الوقت الراهن “سوليدارنوست” يقدم مساعدة خيرية لـ 75 يتيما من أديان، وأجناس وأعمار وقدرات مختلفة. نحن ندعوك للمشاركة في برنامجنا. لكي تحصل على استمارات الاطفال، يمكنك مراسلتنا على البريد الالكتروني orphans@solidarnost.su/. كفالة اليتيم الواحد في روسيا قرابة 1200 روبل في الشهر او 14400 روبل في السنة.
ايتام فلسطين
صندوق “التضامن” يعلن عن حملة جديدة – حول كفالة مادية لايتام فلسطين.
وضع هؤلاء الاطفال سيء للغاية. لا يملكون لا حرية ولا خبزا، يترعرعون بلا العاب ولا بسمات، يسمعون الطلقات النارية، وليس الغناء وترويدة الأم. الحزن في القلوب لم يبقي مكانا للخير. نحن نستطيع ان ننقذ حياتهم بالغذاء والعناية، بالبسمة والشعور بالمشاركة.
متطوعو الصندوق ” سوليدارنوست – التضامن”، الذين التزموا بالرعاية المادية لــ 20 طفلا صغيرا من فلسطين، واثقون بانه حتى قطرة من خير يمكن ان تغير حياة اليتيم.
” فلسطين – هي المنا المسترك، ولا نملك الحق ان ننسى ذلك. واعتبر ان حياتي دينا لاقدم ولو حتى اي مساعدة لهؤلاء الاطفال. المبلغ المطلوب لرعاية اليتيم ليس كبيرا بالنسبة لي. اعلموا ان “قليلنا” الذي نقدمه، بالنسبة لهم هو كل شيء. فهذا امكانية للعيش والنجاة. ولكن فرصة عمل الخير على هذه الارض، نشره ومضاعفته – هو الهدف من وجودنا في هذا العالم”. تقول الينا، مدير ممثلية الشركة الاوروبية الرائدة في موسكو.
ستقوم الينا كل شهر بتحويل مبلغ 45 دولار للطفل احمد ذو العامين من قطاع غزة، والتي يمكن ان تضمن للطفل الدواء والغذاء واللباس والتعليم المدرسي اللازم.
“الطفل بحاجة الى الدعم، وانا استطيع مساعدته. هذا يلهمني، هذا يعني الكثير لي، بما انه يضيف معنى عظيم في حياتي”، – بهذه الكلمات توضح سعدة، الطالبة في الجامعة الروسية للآداب والعلوم الإنسانية، والتي أخذت على عاتقها كفالة الطفلة القلسطينية ابنة العامين نهلة.
هل تعلمون بهذه الأرقام والإحصائيات المدهشة؟
60% من سكان قلسطين يعيشون على اقل من دولارين في اليوم.
خلال العامين الماضيين ارتفعت نسبة الفقراء في هذا البلد إلى ثلاثة إضعاف، محطمة رقما قياسيا صعبا – 2 مليون.
50% من السكان يعيشون فقط بفضل المساعدات الانسانية.
في السنوات الاخيرة الاف الفلسطينيين قتلوا، وعشرات الالاف جرحوا، غالبيتهم من الأطفال. البيوت والاراضي الزراعية والمؤسسات الفلسطينية تدمر من قبل جرافات البلدوزر والآليات “المدفعيات” العسكرية الإسرائيلية. منع التجوال وتقييد حرية الحركة أدت إلى ارتفاع مستوى البطالة إلى 60%.
هذا الوضع يؤدي إلى زيادة حالات سوء التغذية المزمن وفقر الدم. في الوقت الراهن تعتمد حياة مئات الالاف من الناس على المساعدات الغذائية.
تذكروا، حتى بإعطائكم هؤلاء الناس القليل القليل، فإنكم بذلك تفعلون لهم الكثير، بل كل شيء، وقد يغير هذا العمل حياتكم انتم أيضا.